جمعية الأمل للتنمية ورعاية الأيتام تختتم سنتها الدراسية بحفل بهيج

قراءات: 263
تعليقات: 0

في إطار احتفال الشعب المغربي بعيد العرش المجيد واحتفاء بالمتفوقين من التلاميذ الأيتام، نظمت جمعية الأمل للتنمية ورعاية الأيتام بوزان حفل نهاية السنة الدراسية 2012/2013، وذلك يوم الأحد 5 رمضان 1434 الموافق لـ 14 يوليوز 2013 بمقر الجمعية ابتداء من الساعة 11 ليلا.

وقد استهل الحفل بكلمة السيد رئيس الجمعية د. جمال بشير ، تلاها عرض شريط لأنشطة الجمعية خلال السنة الدراسية الحالية، بعد ذلك شرع في توزيع الجوائز على تلاميذ الجمعية المتفوقين عبر مختلف المستويات الدراسية: من السنة الأولى ابتدائي إلى السنة الثانية بكالوريا، وكانت عبارة عن كتب قيمة وأدوات مدرسية هامة، فيما استفاد الحاصلون على شهادة البكالوريا من منح مالية تراوحت بين 500 درهم و1500 درهم حسب الاستحقاق والميزة التي حصلوا عليها ، وذلك قصد مساعدتهم في عمليات التنقل لاجتياز المباريات والتسجيل في مختلف الكليات والمعاهد الوطنية.

وقد تخلل الحفل بعض الفقرات التنشيطية من إنجاز أطفال الجمعية كما تم توزيع أكياس الحلويات والمملحات والمشروبات على جميع الأطفال الحاضرين. و تميز الحفل كذلك بتوزيع شواهد تقديرية على المتفوقات من المستفيدات من دروس محو الأمية، وعلى الأستاذات والأساتذة المؤطرين لدروس الدعم والتقوية التي كانت تقدم داخل الجمعية طيلة السنة الدراسية.

وفي سياق الاعتراف بما يقدمه أعضاء الجمعية من خدمات لفائدة الأيتام تم توزيع شواهد تقديرية على جميع أعضاء اللجان الساهرة على تنفيذ برامج الجمعية ، وجريا على السنة الحميدة التي سنتها الجمعية منذ السنة الماضية والمتمثلة في تكريم أنشط أعضائها وأكثرهم فاعلية وانضباطا وانخراطا في أنشطتها ، وبعد تكريم الأستاذ محمد الحياني سابقا ، تم هذه السنة الاتفاق على تكريم عضوين اثنين : ذكرا وأنثى وهما:

الفاعلة الجمعوية بامتياز والتي تشتغل ليلا نهارا سرا وعلانية ولا يهدأ لها بال حتى تطمئن على الأيتام والمحتاجين كل يوم ، إنها السيدة فاطمة بوغيثة.
الفاعل الجمعوي بامتياز كذلك الأستاذ الحسني عبد الإله الذي تجده كالفراشة النشيطة التي لا تكل ولا تمل في الجد والعمل.

وانتهى الحفل برفع أكف الضراعة والدعاء أن يجازي جميع المحسنين خير الجزاء وأن يثيبهم خير الثواب في هذا الشهر المبارك السعيد وأن يشمل أيتام الجمعية وأراملها بحفظه ورعايته وأن ييسر أمورهم ويتجاوز بهم جميع صعوبات الحياة ….وانفض الجمع بينما كانت الساعة تشير إلى الواحدة ليلا.